مخيمات غزة الطلابية تمثل رموزًا قوية للذاكرة والمقاومة، حيث تجسد النضال المستمر للشعب الفلسطيني والنضال الجماعي لمنطقة الشرق الأوسط من أجل العدالة. تعيد هذه المخيمات خلق مشاهد التهجير، مجسدة واقع اللاجئين المعيشي ومُذكّرة بنكبة فلسطين والاحتلال المستمر. من خلال بناء مساحات تعكس أماكن الصمود والتحدي، تثير المخيمات ارتباطًا حسيًا بتاريخ الفقدان والصمود والمقاومة المستمرة ضد القمع. لا تقتصر هذه المخيمات على كونها تمثيلات مادية فقط، بل تعمل أيضًا كأدوات تعليمية، تربط الماضي بالحاضر وتُثقف جماهير متنوعة حول التحديات المستمرة في المنطقة. إنها تمثل أفعالًا من التحدي، وتخلق مساحة مشتركة للتضامن والحوار، لتذكر العالم بصمود الشعب الفلسطيني والذاكرة الجماعية التي تُعرّف منطقة الشرق الأوسط.